% أبو عمر %
عدد المساهمات : 31 نقاط : 65 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: أحاديث السبت فبراير 27, 2010 10:29 pm | |
| 1- عن عَبْدِ اللَّهِ [ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : (( الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا )) . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: (( ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَـالَ : (( الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )).
2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، عَـن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُـورِ ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابــا )) .
3- عن ابْنِ عُمَرَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ] ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قـَالَ : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا : البِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنْ العَمَلِ مَا تَرْضَى ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ المَنْظَرِ وَسُوءِ المُنْقَلَبِ فِي المَالِ وَالأَهْلِ )) وَإِذَا رَجَـعَ قَالَهُنَّ ، وَزَادَ فِيهِـنَّ : (( آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَـامِدُونَ )) .
4- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ : سَمَّيْتُ ابْنَتِي : " بَرَّةَ " ، فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا الاسْمِ ، وَسُمِّيتُ " بَرَّةَ " ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّـى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا تُزَكُّـوا أَنْفُسَكُمْ ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْـلِ البِرِّ مِنْكُمْ )) فَقَالُـوا : بِـمَ نُسَمِّيهَا ؟ قَـالَ : (( سَمُّوهَـا زَيْنَبَ )).
5- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، أَنَّ رَجُلا هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن اليَمَنِ فَقَـالَ : (( هَـلْ لَكَ أَحَدٌ بِاليَمَنِ ؟ )) قَالَ : أَبَـوَايَ ، قَـالَ : (( أَذِنَا لَـكَ ؟ )) قَـالَ : لا . قَـالَ : (( ارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَاسْتَأْذِنْهُمَا ، فَإِنْ أَذِنَا لَكَ فَجَاهِدْ ، وَإِلا فَبِرَّهُمَا )) .( )
6- عن مسلم بنِ مِشْكَمٍ قال: سَمِعْتُ الخُشَنِيَّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، يَقُولُ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَخْبِرْنِي بِمَا يَحِلُّ لِي وَيُحَرَّمُ عَلَيَّ ، قَالَ : فَصَعدَ النَّبـِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَوَّبَ فِيَّ النَّظَرَ ، فَقَـالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( البِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ ، وَالإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ المُفْتُونَ )) ، وَقَالَ : (( لا تَقْرَبْ لَحْمَ الحِمَارِ الأَهْلِيِّ وَلا ذَا نَابٍ مِن السِّبَاعِ )) .( )
7- عَنْ حُذَيْفَةَ [ بن اليمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَهْلِ نَجْرَانَ : لأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ ، فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ . ( )
8- عَنْ أَنَس [ بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَـن السَّاعَـةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَـةُ ؟ قَـالَ : (( وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ )) قَالَ : لا شَـيْءَ ، إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَـالَ : (( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ )) . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ )) ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ .( )
9- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قـال : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ ؟ قَـالَ : (( أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ )) قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ ، قَالَ : (( فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ )) قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ ، قَالَ : (( فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي ؟ النَّاسُ مَعَادِنُ ، خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقُهُوا )) .( )
10- عَـنْ عَبْدِ اللَّهِ [ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قَالَ : سَأَلْتُ أَوْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ ؟ قَالَ : (( أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَـلَقَكَ )) . قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : (( ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَـكَ )) . قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : (( أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ )) . قَالَ : وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ . ( )
11- عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكَبَائِرَ أَوْ سُئِلَ عَن الكَبَائِرِ ، فَقَالَ : (( الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، فَقَالَ : أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ ؟ قَالَ: قَوْلُ الزُّورِ ، أَوْ قَالَ : شَهَادَةُ الزُّورِ )) قَالَ شُعْبَةُ : وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ : (( شَهَادَةُ الزُّورِ )) .( )
12- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ] ، أَنَّهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَقْتِ الصَّلَوَاتِ ، فَقَالَ : (( وَقْتُ صَلاةِ الفَجْرِ : مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأَوَّلُ ، وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ : إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ مَا لَمْ يَحْضُر العَصْرُ ، وَوَقْتُ صَلاةِ العَصْرِ : مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأَوَّلُ ، وَوَقْتُ صَلاةِ المَغْرِبِ : إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ مَا لَمْ يَسْقُط الشَّفَقُ ، وَوَقْتُ صَلاةِ العِشَاءِ : إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ )) .( )
13- عَنْ عَطَاء بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ] ، أَلا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : هَذِهِ المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ ؛ أَتَت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي ، قَالَ : (( إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ )) ، فَقَالَتْ: أَصْبِرُ ، فَقَالَتْ : إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لا أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا .( )
14- عن ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ : قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْـنُ أَبِي يَزِيدَ : مَـرَّ بِنَا أبو لُبَابَةَ فَاتَّبَعْنَاهُ حَتَّى دَخَلَ بَيْتَهُ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَإِذَا رَجُلٌ رَثُّ البَيْتِ رَثُّ الهَيْئَةِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْـتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ )) ، قَالَ : فَقُلْتُ لابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَأَيْتَ إِذَا لَمْ يَكُنْ حَسَنَ الصَّوْتِ ؟ قَـالَ : يُحَسِّنُهُ مَا اسْتَطَاعَ . ( )
15- عَن ابْنِ عَبَّاسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ] ، قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ أَوْ مَكَّةَ ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمَ : (( يُعَذَّبَانِ وَمَـا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير ، ثُمَّ قَالَ : بَلَى ، كَانَ أَحَدُهُمَا لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ )) . ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ فَكَسَرَهَا كِسْرَتَيْنِ فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ مِنْهُمَا كِسْرَةً ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُــولَ اللَّه لِـمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَـالَ : (( لَعَلَّـهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ تَيْبَسَا ، أَوْ إِلَى أَنْ يَيْبَسَـا )) .( )
16- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قَـالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المَائِلَةِ ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَـذَا وَكَـذَا )) .( )
17- عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِي [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] - وَكَانَ تَبِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَدَمَهُ وَصَحِبَهُ - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ فِي وَجَعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الاثْنَيْنِ وَهُمْ صُفُوفٌ فِي الصَّلاةِ ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتْرَ الحُجْرَةِ يَنْظُرُ إِلَيْنَا وَهُوَ قَائِمٌ ،كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنْ الفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ ، وَظَنَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتِمُّوا صَلاتَكُمْ ، وَأَرْخَى السِّتْرَ ، فَتُوُفِّيَ مِنْ يَوْمِهِ .( )
18- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، أَنَّ نَاسًا مِنْ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ، حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا عِنْدَهُ قَالَ: (( مَا يَكُنْ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِنْ عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنْ الصَّبْرِ )) .( )
19- عَنْ أَنَسٍ [ بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلاثَ ، قَالَ : وَقَالَ : (( إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَـدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ )) ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ القَصْعَةَ ، قَالَ : (( فَإِنَّكُمْ لا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمْ البَرَكَةُ )) . ( )
20- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ المَازِنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ : أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قَالَ لَهُ : إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ وَالبَادِيَةَ ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ، فَإِنَّهُ لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلا إِنْسٌ وَلا شَيْءٌ إِلا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .( )
21- عَنْ أَنَسٍ [ بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( العَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ ، وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَأَقْعَدَاهُ فَيَقُولانِ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ : مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَيَقُولُ : أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُـهُ ، فَيُقَالُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ ، أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِن الجَنَّـةِ )) قَالَ النَّبِـيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ، وَأَمَّا الكَافِرُ أَوْ المُنَافِقُ فَيَقُولُ : لا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيُقَـالُ : لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ ، ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ ، فَيَصِيـحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَـنْ يَلِيهِ إِلا الثَّقَلَيْـنِ )) .( )
22- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( قَالَ اللَّهُ : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَـى قَلْبِ بَشَـرٍ ، فَاقْــرَؤُوا إِنْ شِئْتـُمْ : فَلا تَعْلَـمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ )) .( )
23- عَنْ عَمْرو بْنِ عَبَسَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] ، قال : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : كَيْفَ الوُضُوءُ ؟ قَالَ: (( أَمَّا الوُضُوءُ ، فَإِنَّكَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَغَسَلْتَ كَفَّيْكَ فَأَنْقَيْتَهُمَا خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ بَيْنِ أَظْفَارِكَ وَأَنَامِلِكَ، فَإِذَا مَضْمَضْتَ وَاسْتَنْشَقْتَ مَنْخِرَيْكَ ، وَغَسَلْتَ وَجْهَكَ وَيَدَيْكَ إِلَى المِرْفَقَيْنِ ، وَمَسَحْتَ رَأْسَكَ ، وَغَسَلْتَ رِجْلَيْكَ إِلَى الكَعْبَيْنِ اغْتَسَلْتَ مِنْ عَامَّةِ خَطَايَاكَ ، فَإِنْ أَنْتَ وَضَعْتَ وَجْهَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَرَجْتَ مِنْ خَطَايَاكَ كَيَوْمَ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ )) .( ) | |
|